نفي الداعية ناصر رضوان القيادي السلفي في الرصد الشيعي ومؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت ما تم نشره من قبل بعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول وجود بؤر للشيعة بعائلة وقبيلة "الحساني" بالأقصر والتي ينتمي لها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك عقب انتشار عدد من المداخلات التليفزيونية لمواطنين يعلنون تشيعهم من محافظة الأقصر وعدد من محافظات الصعيد بعدد من القنوات الايرانية والشيعية المتطرفة التي تدعو للتبشير للمذهب الشيعي بمصر والعالم العربي.
" مرفق عدد من روابط المداخلات "
وأكد ناصر رضوان لـ "إنفراد" أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب اتخذ مواقفا مشرفة وحازمة من المد الشيعي بالدول الإسلامية السنية، وأن تلك الشائعات ماهي إلا محاولة عابثة من قبل الجماعة الإرهابية للنيل من فضيلته، وأثني رضوان علي الجهود المضنية التي قامت بها وزارة الأوقاف في الفترة الأخيرة من مؤتمرات جماهيرية ومطبوعات لوقف المد الشيعي الذي بدأت تظهر له بعض البؤر بصعيد مصر في السنوات الثلاث الأخيرة، على حد تعبيره
ووصف ناصر رضوان القائمين علي نشر الفكر الشيعي بمصر بأنهم باعوا ضمائرهم وأنفسهم للأجندة الإيرانية وأنهم يستغلون تفشي الفقر والأمية بالصعيد لنشر المذهب الشيعي، كما طالب وزارة الأوقاف بتكثيف جهودها باعداد دورات تدريب مكثفة للائمة الأوقاف وخطباء المساجد للرد علي شبهات الأفكار المتطرفة التي تبثها القنوات الايرانية الصفوية حول صحابة الرسول و أمهات المؤمنين.
وناشد ناصر رضوان الإعلام المصري بضرورة تحري الدقة حول ما يتم اشاعته من قبل جماعة الإخوان لإشاعة الفوضى بالبلاد.
الجدير بالذكر أن أهالي منطقة الكرنك بمحافظة الأقصر وجدوا بشهر سبتمبر الماضي عددا من الكتابات المسيئة للصحابة علي جدران المنطقة من قبل بعض المنتمين الجدد للمذهب الشيعي والذين تم ضبط 3منهم من قبل الأجهزة الأمنية بتهمة ازدراء الأديان وتكدير السلم الاجتماعي بالمحافظة .
عدد من المداخلات التليفونية بقنوات شيعية متطرفة لمواطنين من صعيد مصر يعلنون التشيع :