قال الفائز بالمركز الاول على مستوى العالم في مسابقة تلاوة وتجويد القرآن الكريم التي اقيمت مؤخراً في دولة ماليزيا، عبد الرحيم راضي ان ارتباطه بالقرآن الكريم بدأ منذ الصغر وعمره لا يتجاوز الـ8 سنوات، بدعم من والديه.
وأكد راضي في لقاء خاص مع
"انفراد"
أنه حصل على لقب الطفل المعجزة وهو صغير خاصة في تلاوة القرآن الكريم حصلت وتدرجت حتى أصبحت قارئاً بالمحافل الرسمية بالمحافظة ومن ثم على مستوى الجمهورية، موضحاً انه حصل على المركز الأول على جامعة الأزهر بعد إلتحاقه بكلية الصيدلة بأسيوط.
وحول إنتماءه لمؤسسة الأزهر الشريف أكد افتخاره بإنتماءه لأعظم مؤسسة دينية على مستوى العالم، مطالبا بالمزيد من الإهتمام بالأزهر الشريف
وحول إشتراكه في هذه المسابقة أوضح راضي انه تقدم للمسابقة التي اقيمت في مصر تحت رعاية مشيخة الازهر الشريف ووزارة الاوقاف لاختيار من يمثل مصر في المسابقة العالمية ، ودخلت التصفيات النهائية التي أهلتني للسفر وتمثيل مصر في مسابقة ماليزيا العالمية في تلاوة القرآن الكريم.
وحول الترحيب به في دولة ماليزيا قال راضي انه لاقى ترحيباً كبيراً من القائمين على المسابقة ، موضحا انه رأى لافتات ترحيبية به مكتوب عليها مرحباً بقارئ الازهر الشريف ، وتم تقديمى من ال 27 قارئاً لقراءة القرآن فى افتتاح أحد المراكز الإسلامية هنا ، بجانب انني سجلت العديد من التلاوات ورفعت الآذان بعد أن تم إختيارى .
و إنتقد الفائز بالجائزة العالمية لمسابقة القرآن الكريم دور وسائل الإعلام المختلفة ، لتجاهلها للمسابقة ، موضحاً أنه كان ينتظر المزيد من الإهتمام على جميع الأصعدة ، خاصة وان حصول مصر على تلك الجائزة هو فخر للجميع وليس لشخصي فقط ، مؤكدا أن اغلب دول العالم إهتمت بحصول مصر على المركز الاول ، وقامت بتعمل تغطية إعلامية كبيرة للحدث ، مقارنة بوسائل الاعلام المصرية التي تجاهلت الحدث تماما في البداية.
وحول الداعمين له في تلك المسابقة قال أن الشيخ محمد جبريل كان له الفضل بعد الله سبحان وتعالى ، حيث نصحني شيخى واستاذى الجليل بالهدوء والثقة ، مؤكدا على دوره في تميزه بالهدوء قائلا: لقد نصحني شيخي العزيز بالهدوء وان اتمرن على الايات التي ساتلوها على الحضور في المسابقة ، مشيرا الى أن المسابقة كانت مقامة فى استاد رياضى يتجاوز تعداد الحضور فيه مايزيد عن 150 ألف تقريباً ، وهو ما شعرني بالمسئولية الكبيرة.
وقال عبدالرحيم راضي أن مؤسسة الازهر الشريف تواجه حالياً حرباً شرسة ، خاصة فيما يعرف بالدعاة الجدد ، مؤكداً ان الازهر الشريف أكبر وأهم مؤسسة دينية على مستوى العالم ، مرحباً بالانتقادات الهادفة ، وليس الانتقادات التي تهدم.
وحول دعم مؤسسات الدولة المختلفة له قبل السفر وبعده قال أن مؤسسة الرئاسة ارسلت مندوبين عنها لاستقبالي في مطار القاهرة ، بجانب وفد من مشيخة الازهر كان ايضاً في إستقبالي هنا إيضاً.
وأشار إلى انه ينتظر تحديد موعداً رسمياً للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال الايام القليلة المقبلة ، وذلك بعد تبليغه من وفد الرئاسة الذي استقبله في المطار ، مضيفاً أن هناك مقابلة ايضاً ستكون قريباً مع شيخنا الجليل شيخ الازهر الشريف.