بدأ أول ظهور لتونسى على شاشة المصرية هو محمد الجموسي وقام بغناء يا سمرة من فيلم " ناهد " بطولة يوسف وهبي، راقية إبراهيم، عمر الحريرى، محمود المليجى، علوية جميل، زمردة، عبدالوارث، عسر فاخر فاخر، تأليف يوسف وهبي (قصة وسيناريو وحوار) محمد كريم (قصة وسيناريو وحوار) إخراج محمد كريم تاريخ الإصدار 24 مارس 1952، وهذا وتتوالى السينما المصرى فى احتضان الفنانين التونسيين لخروج موهبتهم إلى النور والشهرة.
وكان للفنانة التونسية لطيفة تجربة سينمائية وحيدة في فيلم "سكوت ح نصور" في العام 2001 مع المخرج العالمي يوسف شاهين، ولدت الفنانة في الرابع عشر من فبراير في العام 1962 في في منطقة سيدي عمر في ولاية منوبة في تونس، وتميّزت بموهبة مذهلة منذ الصغر، مما جعلها تشارك في برنامج "نادي المواهب"، ومنه دخلت إلى عالم الفن والغناء، في سن صغيرة، نصحها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بتبخير صوتها بعدما أعجب به إعجاباً شديداً، فأصدرت أول ألبوماتها في العام 1985 والذي حمل أثناءها اسم "عندك شك"، وهي أولى النجمات العربيات اللواتي خضن تجربة الفيديو كليب، إلى جانب الغناء وعلى المسرح، كانت بطلة لمسرحية غنائية حكم الرعيان من إخراج الفنان المبدع منصور الرحباني في العام 2005.
لفتت هند صبري في البداية نظر المخرجة إيناس الدغيدي، فقدمتها من خلال شخصية "جميلة" بطلة فيلم" مذكرات مراهقة" عام 2001 أمام الوجه الجديد آنذاك "أحمد عز"، والذي نال الكثير من النقد بسبب جرأته ولكنه أعطاها شهرة واسعة في السينما المصرية وفتح أمامها المجال السينمائي المصري على مصراعيه، ولدت الفنانه التونسيه في مطلع الثمانينات و كانت بداية للفنانة مع فلمين من اقوى الافلام العربية وهما موسم الرجال و صمت الصقور وكانت لم تتعدى من العمر 15 عام ، ليسند لها المخرج داوود عبد السيد في نفس العام دوراً رئيسياً في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" ، ويتيح لها معه فرصة حقيقية للإبداع من خلال دور"حياة" البنت الفقيرة عشيقة "الحرامي" التي يجلبها "المخبر" لخدمة "المواطن" ، ولكن الفيلم لم ينجح جماهيرياً برغم الثناء النقدي ، وبسبب بعض مشاهد "هند" التي هددت بحصرها في نوعية أفلام الإثارة.
ولفت الأنظار الفنان ظافر العابدين الممثل تونسي، العالم العربي بفيلمى (نيران صديقة، فرق توقيت)، ولد في مدينة تونس في عام 1972، درس مجال الحاسب الآلي في نفس الوقت الذي كان يعمل فيه كعارض أزياء في متروبوليتان بالعاصمة الفرنسية باريس، ثم سافر إلى لندن ليلتحق بكلية برمنجهام للتمثيل، وتخرج منها في عام 2002، بدأ المشاركة في الأعمال العربية عام 2008 .
لطفى بوشناق فنان ومطرب وعازف عود تونسي كبير، ولد عام 1952، ويعتبر من أهم رموز الموسيقى التونسية، امتلك مشروعاً موسيقياً كبيراً، وهو المزاوجة بين الأغنية الحديثة بإيقاعها السريع والموروث الشعبي التونسي الكلاسيكي، ومن أجل ذلك قام بجمع تراث الغناء الصوفي والمالوف والابتهالات الدينية كي يحافظ على التراث الموسيقي العريق ويزاوجه بالحداثة، وفي أعماله الخاصة، انتهج شكل موسيقي مميز يمزج بين العاطفي والسياسي، التراث والإبداع، ليصبح واحداً من أكثر الموسيقيين العرب تميزاً وأصالة، وينال شهرة كبيرة في القطر العربي كله وليس في تونس فقط.
