فى ذكرى ميلادها الـ77.. 4 سنين على وفاة "وردة الجزائرية".. وساهمت فى الثورة الجزائرية..وعادت للغناء بقرار رئاسى

تحل اليوم ذكرى ميلاد صاحبة الصوت الجوهرى، المطربة الكبيرة وردة الجزائرية، التى ولدت في 22 يوليو 1939 بفرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق اهراس بلدية سدراته وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت ورحلت في 17 مايو 2012.



اسمها الحقيقي وردة فتوكي، ولها طفلان هما رياض ووداد، مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.

1

عندما تسمع صوتها يشدو بأجمل الكلمات والألحان، ستأخذك إلى عالم آخر، وستشعر وكأنك لم تستمع إلى أغان من قبل، إنها الفنانة التي أسحرت الجميع بجمال ورقة صوتها، فغمر المسرح بأحاسيسها فور صعودها وبدءها الغناء، إنها المطربة الجزائرية وردة، التي تتحلى بالثراء الثقافي والفكري والفني الذي لازمها طوال مشوارها الفني.

ومارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.

وبدأ مشوارها الفني الحقيقي عندما أطلقت أغنية " أوقاتي بتحلو" من ألحان سيد مكاوي، عام 1979 خلال حفل فني مباشر، التي كانت تنوي أم كلثوم أن تقدمها عام 1975 قبل وفاتها.

زارت وردة الجزائرية مصر بدعوة من المخرج والمنتج الراحل حلمي رفلة، والذي أدخلها في السينما من خلال تقديمها في أول أفلامها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي"عام 1962، وبعدها تم اختيارها ضمن المجموعة التي غنت أوبريت "الوطن العربي".

شاركت وردة فى العديد من الأفلام منها "ألمظ" وعبده الحامولى مع عادل مأمون ومع رشدى أباظة "آه يا ليل يا زمان" وغنت فيه "ليالينا" و"حنين" و"ليل يا ليالى"، وفيلم "أميرة العرب" و"حكايتى مع الزمان"، وكذلك مع حسن يوسف فى فيلم "صوت الحب" وغنت فيه "العيون السود" وأغنية "مالى" وأغنية "مستحيل" و"اشترونى" و"فرحانة"، وكان أول أفلامها السينمائية بعد عودتها من الجزائر.

توفت وردة عام 17 مايو 2012، إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر، ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.

2

وعقب وفاتها، بعث الرئيس بوتفليقة ببرقية تعزية إلى عائلتها قال فيها "شاءت حكمة الله جل وعلا أن تودع وردة دنياها وهي تستعد مع حرائر الجزائر وأحرارها للاحتفال بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت في ثورة التحرير الوطني بما كانت تقدم لجبهة التحرير من إعانات في مكاتب الحكومة المؤقتة خاصة في مكتبها بلبنان".
كانت تمدّ الثورة بالمال، وهذا من بين الأمور التي لم تتحدّث عنها وردة طوال حياتها ولم تصرّح يوما بأنها أمدت الثورة وجبهة التحرير الوطني بأموال لشراء السلاح وكل ما يلزم، حيث يجهل كثير من الجزائريين علاقة وردة بالثورة، سوى أنها غنّت لانتصارات الثورة ولعيد الاستقلال.

3

وقالت فاطمة بكري مصففة الشعر الخاصة بوردة في تصريحات لها بإن جسد وردة لم يتحمل جهاز نبضات القلب الذي ركبته في فرنسا، وبعد أسبوع واحد سقطت على الرخام وماتت، والجميع ظن في تلك الفترة أن السقطة هي الوحيدة التي قتلت الفنانة وردة.

وردة

وتابعت "منذ اليوم الأول الذي وضعت فيه وردة الجهاز لم يتحمله جسدها وأصيبت بالوهن الشديد، وفقدان الشهية، والآلام الموجعة، لدرجة أن الأطباء منعوا عنها العديد من الأغذية".







الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;