في مثل هذا اليوم 16 يناير عام 1979 وصل شاه إيران محمد رضا بهلوي مع عائلته إلى مصر بعد ان أُرغم على مغادرة إيران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، اثر اضطرابات شعبية هائلة، حيث أٌرغم الشاه على مغادرة إيران للمرة الثانية ولكن هذه المرة بغير رجعة، إثر اضطرابات شعبية هائلة ومظاهرات عارمة في العاصمة طهران ضد الاضطهاد والظلم وإثر سياسة منع الحجاب وتغيير التعليم.
وحاول الشاه الذهاب الى أوروبا ولكنها رفضت إستقبال طائرته كما رفضته باقي السفارات واحدة تلو الأخرى. الى ان نزل الشاه بطائرته فى أسوان فى 16 يناير 1979 وإستضافة الرئيس أنور السادات الذي كان على علاقة جيده مع الشاه منذ نهاية الستينات، حرص السادات على ان يقدم لضيفه مراسم استقبال تليق برؤساء الدول، مع السجادة الحمراء عند باب الطائرة واستعراض حرس الشرف.
زي النهارده 1979- شاه ايران رضا بهلوي يغادر البلاد بعد اندلاع الثورة الايرانية ويلجأ الى مصر.شاهد || الرئيس السادات في استقبال شاه إيران .
Posted by عبد الرحيم علي on 16 يناير، 2016
على الفور نزل الشاه وزوجته فى فندق أوبروى المبنى على جزيرة وسط النيل بالقاهرة، وبعد ذلك لجأ الى مراكش في المغرب بدعوة من الملك الحسن الثاني ولكن اضطر الشاه أن يغادر المغرب، وغادرها على طائرة الملك الحسن الثاني الخاصة إلى جزر البهاما ثم الى المكسيك التي أقام فيها عدة أيام، ونظراً لحالته الصحية الحرجة طلب من الولايات المتحدة السماح له بالعلاج لديها ووافقت واشنطن بعد أن تبين ان حالته الصحية حرجه للغاية، قضى الشاه بعض الوقت فى قاعدة حربية أمريكية فى تكساس، ولكن الشاه أضطر مجبراً على مغادرة الولايات المتحدة بعد إحتلال الطلاب الثوار السفارة الأمريكية في طهران في 4 نوفمبر 1979م مطالبين بتسليمه مقابل الأفراج عن الرهائن الأمريكيين، ما جعل الولايات المتحدة تلاحق الشاه وتطلب منه سرعة مغادرة أراضيها خوفا على رعاياها.
وعندما أراد أن يعود إلى المكسيك من حيث أتي، وجد أن كل الأبواب مغلقة امامه، وبعدها توجه الى بنما التي لم يستطع الإقامة فيها مدة طويلة الى ان أرسل السادات طائرة خاصة للعودة به الى مصر وتم تخصيص قصر القبة مقراً لإقامته.