قالت صحيفة لا تيرثيرا الإسبانية إن بعد أن صادق المجلس الوطنى الانتخابى فى فنزويلا على عريضة قدمتها المعارضة الفنزويلية والتى تهدف إلى إجراء عزل الرئيس نيكولاس مادورو، رفضت المعارضة اقتراح الرئيس بإجراء حوار معها.
وأشارت الصحيفة إلى ان زعيم المعارضة الفنزويلية هنريك كاسبريس رفض أيضا اقتراح مادورو بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق واحترام المؤسسات ووقف العنف كشروط لحوار قائم بينه وبين المعارضة ، واتهمه بأنه غير قادر على أى شئ.
وقال كاسبريس إن "الدستور واضح جدا ، وحقوق الشعب غير قابلة للتفاوض"، داعيا إلى الانتقال إلى مقر لجنة الانتخابات للضغط على السلطة الانتخابية للتحقق من صحة التوقيعات المقدمة كشرط مسبق لبدء عملية الاستفتاء"..
وقالت المعارضة الفنزويلية إن المجلس وافق عن توقيعات شعبية على عريضة المُعارضة بلغت 1.3 مليون توقيع، ما يعنى خطوة أولية على طريق إزاحة الرئيس وإجراء انتخابات مبكرة، حيث يبلغ الحد الأدنى لبدء عملية الاستفتاء على عزل الرئيس من بقاء هو 200 ألف توقيع.
وقال المتحدث باسم التحالف المعارض للصحفيين خيسوس تورى البا "لدينا التواقيع، لدينا أكثر بـ 6 مرات من العدد المطلوب للمضى فى الاستفتاء".
وتخوض معارضة يمين الوسط سباقا مع الزمن، ففى حال أجرى الاستفتاء بحلول العاشر من يناير 2017 فقد يؤدى إلى انتخابات جديدة، وإلا فإن نائب الرئيس سيحل ببساطة مكان مادورو.
وتشهد فنزويلا أوضاعا اقتصادية صعبة من جراء بسبب تراجع سعر النفط، كما ازدادت حدة الاحتجاجات وعمليات السلب فى البلاد التى تخلفت أيضا عن سداد الديوان.