قتل مجهولون عاملا فى دير هندوسى بالفؤوس فى بنجلادش الجمعة، فى آخر جريمة تطال أفراد أقليات دينية وتنسب إلى إسلاميين.
وقالت الشرطة أن نتيارانجان باندى قتل بينما كان يقوم بنزهته الصباحية اليومية فى منطقة بابنا (شمال غرب) التى يقع فيها الدير، وصرح رئيس الشرطة المحلية عبد الله الحسن لوكالة فرانس برس " كان يعانى من السكرى ويمارس المشى كل صباح. تعرض له عدد من المهاجمين وضربوه بالفؤوس فى عنقه وقد مات على الفور".
وأوضح الحسن "كان يعمل منذ نحو 40 عاما فى الدير وهو مدير الموظفين منذ بضع سنوات"، ولم تعلن اى جهة مسؤوليتها عن مقتله على الفور، إلا أن مسؤول الشرطة فى المنطقة الأمغير كبير أشار إلى أن الجريمة شبيهة بهجمات مماثلة ارتكبها متطرفون اسلاميون.
وتشهد بنجلادش موجة من عمليات القتل التى تستهدف ناشطين علمانيين وليبراليين والأقليات الدينية، سقط فيها أربعين قتيلا فى السنوات الثلاث الماضية، وتنسب السلطات هذه الجرائم إلى إسلاميين محليين وتنفى أى وجود للتنظيم الجهادى أو لفرع لتنظيم القاعدة فى البلاد.
وأطلقت الشرطة هذا الأسبوع سلسلة من العمليات ضد مسؤولين مفترضين عن عمليات القتل.