أظهرت نتائج استطلاع للرأى أجرته جامعة إسرائيلية، لقياس التوجهات داخل مصر والسعودية تجاه مرشحى الرئاسة الأمريكية، حالة من الاستياء تجاه المرشح المحتمل للحزب الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب فى العالم العربى.
يتوقع أن يكون المسح، الذى أجراه المركز متعدد التخصصات فى هرتسليا، مؤشرا على حدوث مشكلة حال فوز "ترامب" فى انتخابات نوفمبر، والشروع فى وضع استراتيجية جديدة فى الشرق الأوسط، وتعد مصر والسعودية حليفتان على درجة بالغة من الأهمية، والقوة فى العالم العربى.
ولدى سؤالهم حول مرشحهم المفضل اختار 3.8 % من المشاركين من مصر، ترامب، فيما أعلن 6 بالمائة فقط فى السعودية عن تأييدهم لترامب.
المرشحة المحتملة للحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلارى كلينتون، كانت أفضل حظا، على الرغم من أن التأييد لم يكن طاغيا، ففى مصر اختار 35.7 % من المشاركين فى الاستطلاع "هيلارى كلينتون" فيما بلغت النسبة فى السعودية 30.2 %.
ويقول أليكس منتز، المشرف على الاستطلاع ومدير معهد آى دى سى للسياسة والاستراتيجية النمط العام هو أن غالبية الأفراد لا يدعمون أيا من المرشحين، لكنهم يكرهون ترامب، وواحد من بين كل ثلاثة يدعمون هيلارى.
وأشار "منتز" إلى أن النتائج السيئة لـ"ترامب" تعود على الأرجح إلى تصريحاته التحريضية ضد المسلمين، ففى أعقاب هجمات باريس وسان برناردينو، بولاية كاليفورنيا العام الماضى طالب ترامب بفرض حظر مؤقت على دخول المسلمين للأراضى الأمريكية. كما طالب برفض دخول اللاجئين السوريين.
أوضح منتز أن العدد الكبير من المشاركين الذين لم يختاروا أى من المرشحين 41 فى مصر و50 فى السعودية، مؤشر على السخط العام تجاه كلا المرشحين.