أعلن جيش اوغندا الجمعة توقيف 30 شخصا على الاقل بينهم نائب معارض وعسكريون، بتهمة التآمر للاطاحة بحكومة الرئيس يورى موسيفينى الذى اعيد انتخابه فى فبراير اثر انتخابات اثارت لغطا.
وقال بادى انكوندا المتحدث باسم الجيش الاوغندى "نحن والشرطة بصدد التحقيق فى الامر" متهما الموقوفين بانهم "على صلة بمجموعة ثوار" لم يسمها وبالسعى لتدبير ثورة مسلحة ضد موسيفينى الذى يحكم البلاد منذ 30 عاما.
وبحسب المتحدث فان معظم الموقوفين من الجنود اضافة إلى سياسيين اثنين من المعارضة احدهما النائب مايكل كابازيغوروكا.
وينتمى الاخير إلى المنتدى من اجل التغيير الديموقراطي، حزب المعارض الاوغندى كيزا بيسيغاى الموقوف منذ 11 مايو.
واتهم بالخيانة بعد ان نظم مع حزبه اثر الانتخابات، موكب أداء قسم موازيا تم خلاله "تنصيبه" رئيسا.
وحل بيسيجاى ثانيا فى الانتخابات، ورفض نتيجتها متهما معسكر الرئيس بالتزوير.