أدان رئيس مجلس النواب العراقى سليم الجبورى التفجيرين الارهابيين اللذين ضربا بغدد الجديدة ومعسكر التاجى فى العاصمة العراقية أمس وتسببا فى سقوط قتلى وجرحى.
وقال الجبوري، فى تصريح صحفى اليوم الجمعة، إن أيادى الشر والاجرام لاتزالت تطال الأبرياء من المدنيين عبر التفجيرات الارهابية دون مراعاة لأى قيمة انسانية أو حرمة الشهر رمضان الفضيل، معربا عن تعازيه ومواساته لعوائل الضحايا.
وأضاف: اننا فى الوقت الذى نقدر فيه تضحيات وبطولات القوات المسلحة فى خطوط المواجهة مع تنظيم(داعش) الإرهابي، فاننا نحث الاجهزة الأمنية وقياداتها على وضع خطط محكمة تكون كفيلة بحماية أرواح المدنيين والممتلكات فى بغداد وكافة محافظات العراق.
وكان تفجيران بسيارة مفخخة فى حى "بغداد الجديدة" جنوب شرقى العاصمة العراقية وهجوم انتحارى يرتدى حزاما ناسفا فى منطقة التاجى شمالى بغداد أسفرا عن 13 قتيلا و50 جريحا.
من جهة اخري، طالب النائب عن محافظة الأنبار عادل خميس المحلاوى بمحاسبة من ارتكبو "مجزرة المحامدة" فى الفلوجة وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل واعتبارهم إرهابين كداعش.
وقال المحلاوي، فى تصريح صحفى اليوم، ان الجرائم الارهابية التى تستهدف العراقيين فى اى مكان وزمان مثل جريمة سبايكر وقتل الأبرياء من عشيرة المحامدة فى الصقلاوية هدفها وممولها واحد المتمثل بالقوى الارهابية على اختلاف الوانها ومسمياتها والمدعومة خارجيا من اجل أضعاف العراق طمعا بثرواته وخيراته ومن أجل السيطرة عليه.
ودعا العراقيين والقوى السياسية إلى التوحد وترك الخلافات والتناحر من اجل الوقوف بوجه المشروع الخبيث المدعوم خارجيا من دول لاتريد للعراقيين والعراق خيرا.. وقال لنترك مهمة التحرير الاراضى إلى القوات المسلحة بمختلف صنوفها وقوات "مكافحة الاٍرهاب" وشرطة الأنبرا ومقاتلى العشائر وهو ماثبت نجاحه فى تحرير الرمادى وهيت والرطبة والتى استطاعت سلبقا أن تقضى على الارهاب فى الوقت الذى عجزت فيه أمريكا قبل انسحابها من العراق.
ولفت المحلاوى إلى أن اعتراضهم على استمرار الحشد الشعبى فى المعركة ليس طائفيا أو سياسيا وإنما جاء نتيجة للانتهاكات التى ارتكبها بعض المندسين المرتبطين بأجندات خارجية فى ناحية الصقلاوية من أجل ضرب الوحدة الوطنية، معربا عن تقديره لكل قطرة دم سالت من أجل العراق والعراقيين.