قال محام اليوم الجمعة إن موكله الإريترى الذى تسلمته إيطاليا من السودان هذا الأسبوع واتهم بأنه مهرب بشر نفى الاتهام ويقول إنه ضحية تشابه أسماء.
وأعلن مسؤولون إيطاليون وبريطانيون يوم الأربعاء إلقاء القبض على ميدهانى يهديجو ميريد الذى قيل إنه زعيم عصابة لتهريب البشر.
ومع ذلك قال أصدقاء وأقارب للرجل عندما نشرت صور له إنه مهاجر إريترى اسمه ميدهانى تسفامريم بيرهى.
واستجوب قضاة تحقيق إيطاليون المشتبه به لأول مرة اليوم الجمعة ونقل محاميه ميشيل كالانتروبو قوله "احتجزت بطريق الخطأ."
وإذا تأكد ذلك فستكون صفعة قوية لكل من إيطاليا وبريطانيا اللتين أشادتا بتسليم ميريد الملقب بالجنرال بوصفه نصر نادر فى الكفاح ضد تهريب البشر على المستوى الدولى.
وقال مصدر قضائى إن المحققين الإيطاليين والبريطانيين قدموا للسلطات السودانية معلومات دقيقة عن رقم الهاتف المحمول الخاص بميريد واعتقدوا أن الرجل المعتقل يحوز هذا الهاتف.
وأضاف المصدر أن السلطات الإيطالية لم تتمكن من الوصول إلى الرجل بعد إلقاء القبض عليه فى السودان يوم 24 مايو أيار.
وقال كالانتروبو إنه لم يسع على الفور للإفراج عن موكله مضيفا أن قضاة التحقيق يحتاجون إلى حسم موضوع هويته. وقال المحامى للصحفيين خارج سجن روما الذى أجريت فيه الجلسة الأولى من الاستجواب "إنها قضية معقدة"