أعلن محمد أبو العينين، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورمتوسطى، إن مؤتمر الأزهر العالمي للسلام جاء في وقت مهم وضروري لترسيخ قيم السلام بين شعوب العالم.
وأضاف «أبو العينين»، في كلمته بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، أن جميع الأديان السماوية تقول "السلام السلام السلام".
وأشار إلى أنه استمع للعديد من الأحاديث في لقاءات دولية ومما كان يؤلمه بشدة انتشار رسوم كاريكاتورية للإساءة للنبي الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم".
وأكد أن هذه الرسوم جريمة في حق الأديان وليست كما يزعم هؤلاء حرية للتعبير، مُطالبًا الأمم المتحدة بإصدار تشريع يجرم ازدراء الأديان، ليكون هذا التشريع حائط صد ضد من يحاول الإساءة لجميع الأديان.
وأكد أن الكل أصبح يكره الإرهاب ولكن هناك دولاً ترعى الإرهاب لتحقيق مصالح خاصة ويستغلون السياسة لترويج الإرهاب.
وأشاد أبو العينين، بزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان لمصر، قائلا "هذا رجل عظيم"، منوها أنه يؤدي رسالة سلام للعالم.
وأضاف أبو العينين أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر فى هذا الوقت الراهن، هو تقدير لقيادة مصر وأزهرها الشريف وتأكيد على أن مصر تتمتع بالأمن والأمان، حتى أنه طلب السير بسيارة مكشوفة أثناء الزيارة.
وأوضح أنه لابد من تفعيل أسس الحوار بين الأديان ونفي الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحض أفكار الجماعات المتطرفة التى تبرر أفعالها وتنسبها للإسلام والدين منها براء.
وطالب رجل الأعمال، الجهات الدولية والأمم المتحدة لاتخاذ قرارات ضد الدول التي تشجع الإرهاب وتكون هذه القرارات ملزمة، لأن هذه الدول تكيل بمكيالين لخدمة أغراضها الخاصة.
وأكد أبو العينين، أنه لابد من صحوة عالمية كبرى من الثلاث أديان الإسلام والمسيحية واليهودية، لنشر قيم السلام والمحبة التى تتقاسمها جميع الأديان؛ لأنها كلها خرجت من مشكاة واحدة، مشيدا بجهود شيخ الأزهر فى نشر قيم السلام، منوها أنه لابد من التواصل مع دول العالم بلغاتهم والرد على الشبهات المثارة باللغات المختلفة.