قالت النائبة مارجريت عازر عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس لمصر هامة وشعارها للعالم " مصر بلد السلام والأمن والأمان " لافتة أن زيارة قداسته للحبيبة مصر تحمل أيضاً عدة رسائل بأن مصر أرض الحضارات ومهد الرسالات وستظل أبد الدهر فهى أرض السلام والمحبة ولها مكانتها الخاصة فهى بلد الأمن والاستقرار وضد العنف وعدم الاستقرار وبمفردها ستقضى على الإرهاب والعنف والتى تٌعد بمثابة شهادة أيضاً لكل العالم والمصريين .
وأضافت عازر أن زيارة بابا الفاتيكان رسالة تضامن مع أقباط مصر وتقدير لوحدة المصريين الوطنية ، مشيرة أن قداسته برهن على تلاقى وتكامل الأديان وليس صراعها بلقائه التاريخى مع شيخ الأزهر، نافياً مزاعم كل الموتورين بصراع بين الدين الإسلامى والدين المسيحى، وعلى وجه الخصوص في العالم بين الأزهر والفاتيكان .
مشيرة أن زيارته لمصر سيكون لها مردود إيجابى يشمل كافة الجوانب سواء أن كانت السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية أو الأمنية موضحاً أن إحباط الجماعات الإرهابية الساعية إلى تخويف الشعوب أمر مهم، وأن زيادة روابط الصلة بين الشعوب والديانات يدعم الأمن والتنمية والاقتصاد.