"ماكرون فى القصر".. صور للتاريخ توثق مراسم تنصيب رئيس فرنسا الشاب.. بدأت باستقبال "هولاند" وانتهت أمام "قوص النصر".. حضور لافت لـ"سيدة الإليزيه العجوز".. وإمام مسجد باريس الكبير على رأس المدعوين

من رئيس إلى آخر، تابع ملايين الفرنسيين اليوم الأحد، مراسم انتقال السلطة بعدما وطأت قدمى السياسى إيمانويل ماكرون ساحة قصر الإليزيه فى طريقه لتسلم مهامه رئيسا للبلاد، بعد أسبوع من الانتخابات الشرسة التى استطاع فيها ماكرون انتزاع فوز غال على غريمته اليمينية المتطرفة مارين لوبان.



ووسط حرس الشرف، حرص الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند على استقبال الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون على أبواب قصر الإليزية للترحيب به قبل أن يعقدا اجتماعاً قصيراً داخل مكتبه استعرضا خلاله أهم الملفات الاستراتيجية والأسرار الخاصة بالدولة.







وعقب الاجتماع توجه الرئيس الجديد إلى "قوس النصر" مستقلاً أحاط بها موكب صغير، فيما تزينت جانبى طريق الشانزليزية بأعلام فرنسا ومئات المحتفلين بالرئيس الجديد.



وحرص حرس الشرف على وداع الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند الذى غادر القصر فور انتهاء اجتماعه مع ماكرون بسيارة خاصة.









وشارك فى مراسم التنصيب عدد من الشخصيات العامة ورموز النخب الفرنسية ، كما حرص "دليل بو بكر" إمام مسجد باريس الكبير على الحضور فى دلالة على ارتياح الجالية المسلمة لفوز ماكرون بالرئاسة بعد المخاوف التى سادت فى أوساط فرنسية عدة من صعود المتطرفة مارين لوبان لجولة الإعادة فى الانتخابات الفرنسية.







ويعد ماكرون أصغر رئيس فى تاريخ فرنسا الحديث بعد نابليون بونابرت ، وأحد الساسة الفرنسيين الأكثر اعتدالاً، ويتبنى مواقف وسطية فى العديد من الملفات، ويؤيد استمرار فرنسا عضواً فى الاتحاد الأوروبى، ويتخذ كذلك موقف بعيد عن التشدد حيال المسلمين والمهاجرين، وبقاء فرنسا فى أوروبا، ويرفع ماكرون شعار "لا يسار ولا يمين".







وبتنصيب ماكرون الذى يعد أصغر رئيس فى التاريخ الفرنسى، ضمنت النخب الفرنسية انتقالاً آمناً للسلطة فيما سادت حالة من الهدوء لدى دوائر صنع القرار داخل غالبية عواصم الدول الأوروبية ، حيث طالما دعا ماكرون إلى ضرورة استمرار فرنسا ضمن عضوية الاتحاد الأوروبى رغم دعوته فى الوقت نفسه إلى ضرورة القيام بـ"إصلاح جذرى" فى القارة العجوز لمواجهة التحديات القائمة وأبرزها خطاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب العدائى مع غالبية الدول الأوروبية.



و





بعد دخول ماكرون الإليزية وتسلم مهامه رسمياً كأصغر رئيس فى تاريخ فرنسا الحديث بعد نابليون بونابرت يتسلم الرئيس الشاب ميراث هولاند الثقيل فى السلطة للتعامل مع التحديات الداخلية التى تواجهها فرنسا من ارتفاع البطالة والأزمات الاقتصادية وقبل ذلك كله خطر الإرهاب الذى تمكن من ضرب استقرار الفرنسيين على مدار السنوات القليلة الماضية، وتحدياتها الخارجية الممثلة فى تراجع دور الاتحاد الأوروبى وخروج بريطانيا من عضوية التكتل الأوروبى فضلاً عن خطاب الرئيس الأمريكى العدائى مع القارة العجوز.






































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;