فى بيان رسمى بث منذ قليل أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية، الفريق رائد شاكر جودت، السيطرة على أكبر معمل لتصنيع المواد الكيميائية لتنظيم "داعش"، في آخر معاقله بالساحل الأيمن لمركز نينوى، شمالي العراق.
وأوضح جودت خلال البيان الذى اذاعته وكالات الانباء ، أن قوات الرد السريع شرطة اتحادية تسيطر على أكبر معمل لتصنيع المتفجرات الكيمياوية، وتفكك عشرات العبوات المصنعة في منطقة 17 تموز في الساحل الأيمن للموصل.
وأكد جودت أن قطعات الشرطة الاتحادية استعادت سيطرتها على 15 كم2 من مساحة المحور "شمال غرب الموصل مركز نينوى"، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف أن القوات حررت قرى حسونة ودجلة ومعمل غاز الموصل وشقق الهرمات والهرمات الأولى والهرمات الثانية والهرمات الثالثة والهرمات الرابعة، من قبضة التنظيم، وتستعيد 50 % من حيي الاقتصاديين و17 تموز.
ونوه جودت إلى أن القوات تتقدم وفق تكتيكات عسكرية تضمن تحرير الأرض والمدنيين وفق السقف الزمني المحدد باتجاه مناطق العريبي والرفاعي والزنجيلي شمال المدينة القديمة.
واقتحمت قوات مكافحة الإرهاب في العراق، صباح اليوم حيي العريبي والرفاعي، حيث تدور معارك عنيفة هناك، كما اقتحمت قوات الرد السريع والفرقة التاسعة عشرة من الجيش حي الاقتصادين، كما اقتحمت الأجزاء الجنوبية والشمالية من حي 17 تموز، وهو آخر أخطر معاقل تنظيم داعش.
وأفاد قائد الشرطة الاتحادية "فجرنا 40 سيارة مفخخة، وقتلنا 173 عنصرا من داعش من بينهم قيادي مهم بداعش".
وأجلت القوات العراقية أكثر من أربعة آلاف مدني عن الحي بعد ساعات من اقتحامه، رغم صعوبة العملية بسبب شدة المعارك مع عناصر التنظيم في الحي.
وبعد 210 أيام من معركة الموصل، تقلصت مناطق سيطرة تنظيم داعش إلى بضعة أحياء، حيث أعلنت مصادر رسمية عراقية سيطرتها على أكثر من تسعين في المئة من مساحة مدينة الموصل، منها الساحل الأيسر بالكامل، وأكثر من ثمانين حي في الساحل الأيمن، أما باقي الأحياء التي يسيطر عليها داعش أصبحت الآن كلها تحت النيران العراقية.
وفي الأنبار، أعلنت القوات الأمنية العراقية اليوم في مدينة حديثة غرب العراق مقتل 3 انتحاريين من داعش كانوا يرتدون أحزمة ناسفة تسللوا إلى طرف المدينة فجرا.
وأكد مصدر أمني فى تصريحات صحفية أن القوات الأمنية تسيطر على الموقف هناك، فيما تم تسجيل 5 إصابات في صفوف المدنيين جراء الاشتباكات مع عناصر داعش قبل مقتلهم.