أعلنت مصادر خاصة ل"انفراد"، أن تكتل "25 - 30"، الذي يضم خالد يوسف، وضياء الدين داود، وهيثم الحريري، وأحمد طنطاوي، وباقي الأعضاء التابعين له ينوي تقديم استقالة جماعية من البرلمان، بسبب موافقة المجلس علي اتفاقية "تيران وصنافير".
أثار ذلك غضب النواب، حيث أكد النائب أحمد عبد اللطيف الطحاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة الحسينية بمحافظة الشرقية، أنه رفض اتفاقية "تيران وصنافير"، لأنه من مصلحة مصر أن تظل الجزيرتين تحت سيادتها، تحسبا لوقوع أي شئ في المستقبل.
وأضاف "الطحاوي" في تصريح خاص ل"انفراد"، أن كل إنسان له رأى، وأنه يحترم رأى الأغلبية بدون انفعال، وخصوصا أن الأغلبية مستندة على ما سمعته من الخبراء والوثائق والتاريخ.
وأكد "الطحاوي" أنه مارس حقه الديمقراطي بحرية، وأن تحالف دعم مصر لم يفرض عليه شئ.
وطالب "الطحاوي" أيضا بضرورة وجود ضمانات من المملكة العربية السعودية بإستعادة الجزيرتين عند حاجتنا لهم.
وأكد "الطحاوى" أن النواب الذين يهددون بتقديم إستقالتهم يهدفون إلي عمل شو إعلامي، بالإضافة إلى ممارستهم للديمقراطية بطريقة غير مهذبة، مؤكدا أنه يرفض ذلك تماما، وأنه يحترم رأى الأغلبية.
ومن جانبه، قال النائب أبو المعاطى مصطفى، عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، أنه رفض إتفاقية "تيران وصنافير" رفضا قطعيا، لأن السيادة لمصر، ولم تمارس السعودية علي تلك الجزيرتين بوما ما أي سيادة، وهذه السيادة ثابتة بوثائق قاطعة، لا يمكن التشكيك فيها، ولا يوجد وثيقة واحدة تثبت أن المملكة العربية السعودية مارست علي الجزيرتين السيادة ليوم واحد.
وأضاف "مصطفي" في تصريح خاص ل"انفراد"، أن البعد الجغرافي ليس هو أساس الحكم في الجزر، فجزر "فوكلام" يحكمها بريطانيا وهي علي بعد 1500 كيلو، وهي تابعة للأرجنتين جغرافيا، وهناك ثلاث جزر بحرينية تحتلها إيران، وهناك جزر يونانية تحتلها تركيا، مؤكدا أن الجزر يحكمها المتحكم بسيادتها وتيران وصنافير تخضع تحت السيادة المصرية.
واستنكر "مصطفى" فكرة تقديم استقالته من البرلمان، موضحا أن ذلك يعد هروبا من الميدان، وأنه يرفض ذلك تماما.