قالت وسائل الإعلام الإيطالية، إن التحالف الدولى المناهض لـ "داعش"، قام بقتل كل قادة مجموعات التنظيم تقريبا، ولم يبق هناك اليوم سوى بدلائهم، وهم مصنفون كإرهابيين منذ عام 2003.
وتناولت وكالة "آكى" الإيطالية، فى آخر تقاريرها، زعيم تنظيم داعش الجديد بعد إعلان مقتل "أبو بكر البغدادى"، قائلة إن هناك أسماء مرشحة بالفعل لتحل محل البغدادى، بينها زعيم التنظيم فى ليبيا، "جلال الدين التونسى"، وكذلك زعيم التنظيم فى سوريا، "أبو محمد الشمالى".
و"جلال الدين التونسي"، واسمه الحقيقى وفق مصادر رسمية هو محمد بن سالم العيونى، من مواليد 1982 وهو من سكان مدينة مساكن بولاية سوسة وسط تونس.
سافر العيونى إلى فرنسا منذ فترة طويلة قبل أن يحصل على الجنسية الفرنسية، والتحق بالتنظيمات الإرهابية وقاتل فى العراق وسوريا عامى 2013 و2014، وقبل الإنضمام إلى الجماعات المسلحة دخل إلى تونس عامى 2011 - 2012 فى عطلة ولم يظهر عليه التشدد الدينى.
وحسب ما أوردته صحيفة "الصريح" التونسية، فى عددها الصادر يوم الجمعة 30 سبتمبر 2016، نقلا عن مصادر رسمية، فإن الإرهابى "جلال الدين التونسى" كان على تواصل مع قيادات وعناصر "كتيبة عقبة بن نافع" المسلحة منذ عام 2012.
إلى ذلك أشارت الوكالة الإيطالية إلى أن مصادر أمريكية وعراقية تزعم أن هناك 6 من قادة "داعش"، على استعداد لخلافة البغدادى، أحدهم بلجيكى من أصل جزائرى.
وتابعت الوكالة قائلة إن من بين المرشحين أيضا، فابيان كلين (37 عاما) وشقيقه جان مايكل (34 عاما)، من جزيرة "لا ريونين" الفرنسية، وهما كانا على اتصال بشقيق محمد مراح، منفذ هجوم تولوز، وبعمر، المعروف باسم "الأمير الأبيض"، مرجحة أن يكون فابيان فى سوريا، حيث سمع صوته قبل أيام وهو يعلن فى تسجيل صوتى مسئوليته عن هجوم باريس.