هنأ "خليجيون في حب مصر" الكويت أميرا وحكومة وشعبا والأمتين العربية والاسلامية بفوز دولة الكويت الشقيقة بمقعد غير دائم في مجلس الأمن لمدة عامين بأغلبية 188 صوتا، مؤكدا ثقته في اضطلاع الدبلوماسية الكويتية بدورها المنتظر من الدفاع عن مصالح الأمة العربية وتمثيلها في مجلس الأمن بما يرتقي لما تمر به المنطقة من تحديات، وما يواكب الآمال والتطلعات المعقودة على الكويت خلال الفترة الراهنة في هذا المحفل الدولي الهام.
ومن جهته، قال الدكتور يوسف العميري مؤسس ورئيس مجلس إدارة "خليجيون في حب مصر" أن فوز دولة الكويت بهذه الأغلبية الكبيرة يعكس مكانة الكويت المرموقة ودور الدبلوماسية الكويتية العريقة على المستويين الإقليمي والدولي، وشدد على ثقة الشعوب العربية في قدرة الدبلوماسية الكويتية النشطة واقتدارها على تقديم نموذج يحتذى به في الاضطلاع بدورها على مختلف الأصعدة.
وأكد "العميري" أن هذا الدور الكويتي المشهود يأتي انعكاسا لما تتبناه دولة الكويت بقيادة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، عميد الدبلوماسية في العالم، والقائد الانساني، أمير البلاد، من سياسات متوازنة تحافظ علي الأمن القومي العربي ومصالح الشعوب والدول العربية، و تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار إقليميا وعالميا، وهو ما يعزز إيمان العرب في كونها خير ممثل للعالم العربي وقضاياه في هذا المحفل الدولي الهام بما تتبناه من رؤى ومواقف وادوار تقوم على بذل كافة الجهود لتسوية الخلافات والنزاعات استنادا لحكمة قيادتها السياسية ممثلة في أمير البلاد، ودبلوماسييها ورجالها الافذاذ الاوفياء لقضايا أمتهم العربية، بقيادة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي.
وتابع رئيس "خليجيون في حب مصر"، في بيانه اليوم: "التصويت الكبير الذي حصلت عليه دولة الكويت بالجمعية العامة للأمم المتحدة (188 صوت) يعكس مدى تقدير المجتمع الدولي لجهود الكويت على الساحتين الاقليمية والدولية في تحقيق السلم والأمن الدوليين، ونحن على ثقة كاملة أن هذا الانتصار الكبير للدبلوماسية الكويتية والعربية، سيتوج بنشاط دبلوماسي بارع يكون خير معبر عن قضايا الأمة العربية، بما يلبي آمال وتطلعات الشعوب العربية في تحقيق الأمن والسلام والتقدم للمنطقة والعالم أجمع، وما يجعل انتصار الدبلوماسية الكويتية انتصارا للعرب جميعا في تعزيز حضورهم على المستوى الدولي، مؤكدا ان المواقف الكويتية التاريخية المشرفة والرؤى الثاقبة قد برهنت على كونها خير ممثلا ومدافعا عن المصالح العربية".
وأكد "العميري" على وجود ترحيب دولي كبير من القوى الكبرى بانتخاب دولة الكويت بمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة لمدة عامين اعتبارا من أول يناير 2018، وذلك لتحل الكويت محل مصر بوصفها العضو العربي الحالي في مجلس الأمن التي تقدمت على مدار مسيرتها في المجلس بالعديد من القرارات بالغة الاهمية التي تخاطب التحديات، وطرحت من الرؤى ما لاقى دعم المجتمع الدولي كما تولت بكل اقتدار رئاسة العديد من اللجان بالمجلس وعلى رأسها لجنة مكافحة الارهاب.