فى حيلة حديثة وغريبة يلجأ إليها عصابات الاختطاف والسرقة هى الاستعانة بالاطفال والسيدات بائعى المناديل، لرش مخدر قوى جدا على المناديل، ومحاولة إقناع المواطنين ولاسيما الفتيات بشراء المناديل وتتبع خطواتهم.
ثم ما إن تقوم الضحية بفتح علبة المناديل، لتمسح وجهها وبمجرد اقتراب المنديل من أنفها، يصل إليها مفعول المخدر القوى لتطرح أرضا، وبعدها يقف أمامك فجأة سيدة وتحاول إيقاف سيارة ميكروباص بحجة التوصيل إلى المستشفى أو المنزل، ويقومون بسرقة متعلقات الفتيات أو المشغولات الذهيبة، وإلقائها من السيارة ، أو اختطافهم لبيع أعضائهم بعد استئصالها.
ورت إحدى الفتيات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تعرضها لواقعة مشابهة اثناء تواجدا بمحطة القطار فى الشرقية .
وكتبت على صفحتها تقول : "ياجماعه خلو بالكم من بياعين المناديل الايام دي وخصوصا الاطفال امبارح انا وواحده صحبتي كنا في ميدان محطه القطار بالزقازيق لقينا عيل صغير بيبيع مناديل فضل يزن ويتحايل علينا اننا نشتري منه فصاحبتي اخدت منه علبه مناديل ويادوب بعدنا شويه وهى بتطلع المنديل وبتستخدمه فضلت تقولي انا دايخه لما لقتها وقعت عالارض واغما عليها في اللحظه دي الناس اتلمو علينا واولهم واحده ست فضلت تقول ياحول الله يا بنتي معلش معلش تلاقيها داخت من الشمس والصيام انتو ساكنين فين قولتلها في كذا كذا قالتلي استني هوقف عربيه واوصلكم في اللحظه دي لقيت واحد سواق وقف وشكله وحش وقال اتفضلو زي مايكون كان مستني الست تشاورله بصراحه انا خوفت وموافقتش الست فضلت تتحايل اوي وتشد صاحبتي من ايدها انا خوفت اوي وصرخت في وش الست وقولتلها لو مش مشيتي هطلبلك البوليس ملكيش دعوه وساعدوني اتنين بنات كانوا واقفين ودخلت صاحبتي جوه مطعم قريب واتصلت علي اخوها وجه اخدنا حاولت افوقها معرفتش بالميه والبيرفن مفيش فايده حتي صاحب المطعم حاول يفوقها ببصل برضو مافاقتش روحنا انا وهي واخوها المستشفي الدكتور قال دي شمت مخدر قوي جدا انا قولت لاخوها علي اللي حصل والدكتور صمم يعمل محضر وجه معانا واحد ظابط وفضلنا ندور علي الولد ملقيناهوش ولا الست ودورت علي السواق برضو فص ملح وداب زي ما تكون عصابة".
واستكملت : "ارجوكم خلو بالكم ياجماعه اوي اوي وحذرو اخواتكم وبناتكم الله اعلم كان هيحصلي ايه انا وصاحبتي لو كنت وافقت نروح مع الست بجد حسبي الله ونعم الوكيل".
واختتمت :"ارجو نشر كلامي يمكن يفيد الناس عشان ياخدو حزرهم كويس".