روت دار الإفتاء المصرية قصة سيدنا إبراهيم وإحياء الموتى، الذى سأل فيه خليل الله ربه عن كيفية إحياء المؤتى، حتى يطمئن قلبه.
وتبدأ القصة عندما طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام من رب العزة تبارك وتعالى رؤية طريقة إحياء الموتى؛ ليس شكًّا في قدرة الله ولكن ليزداد إيمانًا ويقينًا وثباتًا فوق ثبات، فأمره الله سبحانه أن يأخذ أربعة من الطير، وأن يضمهن إليه؛ ليتأمل في كل منها فيعرف مميزات كل طائر عن غيره، لئلا تلتبس عليه بعد الإحياء ولا يتوهم أنها غير تلك.
فيقطعهن ثم يجزئهن أجزاءً ويخلطهن، ويجعل على كل جبل منهن جزءًا، فضم الله تعالى أجزاء كل طائر، وأعاده إلى ما كان عليه جسمًا وصورة وحركة، وأمره أن يقول لهن: تعالين بإذن اللَّه، فأتينَه ساعيات مسرعات.
والحكمة أن من ظن أن همه لا يزول، فليتذكر قدرة الله تعالى.