قال الدكتور مجدى علما، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن هناك أسبابا صحية عند النساء وراء ضعف الخصوبة ومشكلات الإنجاب، والتى ترجع لمشكلات مرضية إما فى المهبل أو عنق الرحم أو البطانة أو جدار الرحم وكذلك المبيضين.
وقسم علما، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، هذه العوامل وفقا لمناطق معينة من جسم الأنثى:
المهبل:
ما بين الالتهابات الحادة أو المزمنة التى ترجع للبكتيريا أو الفيروسات واكتشافها يكون من فحص النساء، والإصابة بالأورام الحميدة وكذلك الخبيثة وأشهرها ورم برسولين الذى يتحول لخراج ويكون علاجه جراحى.
عنق الرحم:
الالتهابات مزمنة أو اللحمية تؤثر على الخصوبة عن طريق تغيير وظيفة عنق الرحم فى إخراج الإفرازات التى تسمح بصعود الحيوانات المنوية فى الأساس وإعداد الحيوان المنوى للتخصيب.
وبعض السيدات تلد ولادة طبيعية قد تؤدى إلى سقوط الرحم ويقلل الخصوبة وعلاجه رفع الرحم وعندها يحدث استئصال جزء من عنق رحم يؤدى إلى نقص فى وظائفه.
بطانة الرحم:
هى الأرض الخصبة التى يزرع فيها الجنين وإذا حدثت فيها تلف تقل الخصوبة وأسبابها تكون التصاقات فى تجويف الرحم، وتحدث بعد عملية الكحت أو تلوث الرحم واكتشافها من خلال قلة إنتاج الدورة الشهرية وعلاجها عن طريق المنظار الرحمى والعلاج الهرمونى.
جدار الرحم:
إذا كان هناك أورام كثيرة تسد قناتى فالوب المسئولة عن عملية الحمل.
قناتى فالوب:
التى يمر منها الحيوان المنوى والبويضات ويخصب فيها الجنين ثم يصل لبطانة الرحم فإذا حدث لها انسداد يؤثر ذلك على الخصوبة، وأسباب هذا الانسداد يكون مرض السيلان عن طريق العدوى من الزوج، أو السل الذى يؤدى إلى انسداد التهابى فى قناتى فالوب.
المبيضين:
من جراء تكيس المبيضين وعلاجه إنقاص الوزن بشكل خاص.
بطانة الرحم المهاجرة:
يتم تشخيصها عن طريق المنظار الجراحى والتعامل معها.