
استغاث أهالي قرية السلامون التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية بوزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز ،ووزارة التضامن الاجتماعي وذلك لإنقاذ النادي الاجتماعي الثقافي بالسلامون من السقوط على رؤوس الأطفال الدارسين بالروضة.
وقال الحاج احمد كامل ، أحد سكان القرية، إن المركز يعد المتنفس الوحيد لشباب القرية، إذ اتجه عددًا كبير للجلوس على المقاهي بعد تهدم المبنى جزئيًا.
وأضاف محمد رمضان، رئيس النادي إن المركز كان بمثابة ملتقى يجمع الشباب والعزب المجاورة، كما كان يتم تنظيم عددًا من الندوات التثقيفية والاحتفالات الدينية والقومية داخل المبنى.
فيما أعرب إبراهيم رجب، عن أسفه لإهمال المبنى وعدم دعمه أو ترميمه حتى بات بالشكل الحالي.
جدير بالذكر أن النادي مشهر تحت رقم 6 لسنة 1986م وهو نادي تابع للوزارة ومن أقدم الأندية في الشرقية.