كشفت دراسة، أجراها باحثون فى جامعة ستوكهولم بالسويد، أن بعض الشركات تجبر موظفيها على ممارسة الرياضة أثناء ساعات العمل مرة فى الأسبوع، وهو ما يساعد على زيادة إنتاجية العمل، لتتراجع نسبة الإجازات بنسبة 22%، كما أن ممارسة الرياضة تساعد على نشر المحبة والألفة بين العاملين وتخليصهم من الضغوط النفسية فى العمل.
ومن المعروف أن الرياضة مدرجة فى الثقافة الإسكندينافية، وأن السويديين من أكثر الشعوب فى أوروبا ممارسة للرياضة، حيث إن 67% منهم يمارسون أنشطة رياضية بانتظام، فى الوقت الذى يحتل فيه الفنلنديون المركز الأول بنسبة 69%.
جدير بالذكر أنه منذ الثمانينيات من القرن الماضى ومعظم الشركات السويدية تطبق نظام ممارسة الرياضة أثناء ساعات العمل لما له من تأثير إيجابى على العاملين.