أكدت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يقضون 8 ساعات من اليوم يعملون خلف المكتب تتعرض لكثير من الأمراض والمشاكل الصحية التى تصل إلى الوفاة المبكرة، ليكون الحل المثالى ممارسة التمارين الرياضية ما لا يقل عن 60 دقيقة يوميا.
وحسب موقع "realsimple" فإن مجلة "لانسيت" الطبية نشرت العديد من الدراسات التى تثبت أن الجلوس لفترات طويلة قادر على القضاء على حيوية الجسم، والتسبب فى كثير من أمراض العظام، فقد تم جمع معدلات الوفيات على مدى فترة زمنية محددة بين مجموعة من الأفراد تقوم بنفس النشاط البدنى وتمارس نفس السلوكيات كل يوم، مما أثبت مما لا يدع مجالا للشك أن نمط الحياة البطىء الخالى من الحركة يسبب المزيد من المخاطر الصحية.
وأضافت الدراسة أن الأفراد الذين يحصلون على وقت لممارسة الرياضة بأشكالها المختلفة، حتى لو كانت دقائق معدودة من المشى فى الشارع، انخفضت معدلات الوفاة لديهم بنسبة تزيد عن 60%.كما أشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين حرصوا على أخذ فترة استراحة بين ساعات العمل، كانوا أقل عرضة لألم أسفل الظهر من غيرهم.
كما أكد أستاذ الطب الرياضى فى المدرسة النرويجية للعلوم الرياضية أن ساعة يوميا من النشاط البدنى يجب أن يكون أهم الأهداف للأشخاص فى العصر الحديث للحفاظ على صحة العظام، القلب، ضغط الدم، نسبة السكر، لذلك أصبح من المعتاد أن نشاهد أفراد تضع سماعات الأذن وتتمشى فى الشارع أو الحدائق حتى تحافظ على صحتها مستقرة وتبتعد عن أمراض العصر التى تحيط بنا.