دقت دراسة طبية حديثة ناقوس الخطر، محذرةً من زيادة وقت قيلولة النهار، حيث أفادت أن النوم لأكثر من ساعة خلال النهار يرفع فرص الإصابة بمرض السكر بمعدل أكبر من 50%.
وأشار الباحثون إلى أن الانغماس فى قيلولة بعد الظهر هو شىء من الحلم لمعظم العمال، ولكن يجب ألا تزيد عن نصف ساعة لتجنب الإصابة بالأمراض.
ووفقاً للدراسة التى سيتم عرضها فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكر (EASD) فى ميونيخ، ألمانيا، بدأ خبراء من اليابان فى تحليل بيانات من 21 دراسة لأكثر من 300 ألف شخص ووجدوا ارتباطا بين غفوة النهار وداء السكر من النوع 2.
وبعد الأخذ فى الاعتبار العوامل المحتملة، وجدوا أن قيلولة طويلة لأكثر من 60 دقيقة يومياً ترفع خطر الإصابة بمرض السكر من النوع 2 بمعدل مرتفع للغاية، لكن الأقل من ساعة لم تفعل ذلك.
وأوضح الباحثون أن القيلولة الطويلة ترتبط مع زيادة خطر الإصابة بمرض السكر ومتلازمة التمثيل الغذائى، لافتين إلى أن القيلولة القصيرة قد تكون لها آثار مفيدة على مرض السكرى.
وأضاف الباحثون أن بعض الناس لا يستطيعون الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً بسبب العوامل المرتبطة بالحياة والعمل الاجتماعى، ونحو 90% من حالات مرض السكر هى من النوع 2 الذى يرتبط بزيادة الوزن والسمنة.
وقد نشرت نتائج الدراسة عبر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وذلك فى السابع عشر من شهر سبتمبر الجارى.